عالم البنوك و المال [الجزء الثاني]
نشأة البنوك و تاريخها و طريقة ربحها
نعود إلى القرن الحادي عشر الميلادي تحديدًا في شمال إيطاليا عاصمة التجارة في أوربا بل العالم في ذاك الوقت تدخل ساحة كبيرة في أحد المدن المكتظة بالناس و المباني لتجد الكثير من المنصات "أكشاك" بناها الناس لمزاولة التجارة البيع و الشراء .. كثير ممن داخل هذه الأكشاك يهود .. مجرد تجار يهود ظاهريًا يبيعون و يشترون لكن باطنيًا يقرضون الأموال للناس بفائدة !
نعم ربا .. في الشريعة اليهودية مسموح لليهود التعامل بالربا مع غير اليهود !
ماذا أيضًا يفعلون في هذه الأكشاك بجانب الإقراض؟ تحويل عملات .. إيداع أموال .. هم يحفظون أموال الناس في خزائن لديهم و رغم أنهم يأخذون أجرة عالية جدًا نظير ذلك لكن الناس تثق بهم لأنهم أغنياء جدًا و يعرفون كيف يحافظون على المال.
هذه المنصات "الأكشاك" التي يقفون بها عرفت بأسم "Banco" بانكو بالإيطالية و هي التي أشتقت منها كلمة Bank بالإنجليزية .. من هنا كانت ولادة البنوك .. من لومباردي إيطاليا .. من عند اليهود.
لقد أمتلك اليهود ذهب الأرض .. لا أحد يمتلك ذهب مثل اليهود ليس لأنهم محظوظين بل لأنهم لا يعملون منفردين بل مجتمعين يساعدون بعضهم البعض. بدأوا كتجار رحل يبيعون أشياء أهل الشرق لأهل الغرب و أشياء أهل الغرب لأهل الشرق .. يتاجرون هنا و هناك من أسبانيا و حتى الصين. تاجروا في الأشياء التي عليها طلب عالى و خفيفة الحمل مثل العطور و البخور و البهارات و المجوهرات و الحرير.. ثم تطورا حسب تطور أحوال البلاد ليتاجروا في السلاح و الفراء و العبيد .. تاجروا في كل مكان و في كل وقت حتى أصبحوا مشاهير و أساطير تتحاكاها الألسنة و أصبحوا معروفين بأساميهم و هيئاتهم المميزة و أطلق عليهم لقب "الرذنية" Radhanite .
كان اليهودي الرحالة عندما يسافر لرحلة طويلة و بعد أن يبيع بضاعته و يحقق مكاسب مالية كبيرة فبدل أن يسافر بهذه الثروة المالية الكبيرة على الطريق عائدًا إلى بلده الأم كان يعطيها لأحد التجار اليهود الرذنية و يستلم ورقة مكتوب بها مقدار ما أودعه بالذهب .. ورقة تساوي ذهب .. ورقة مالية و يسافر بها اليهودي الى بلده و لا يتعرض له أحد من قطاع الطرق أو اللصوص لأنه لا يحمل أي أموال و بمجرد وصوله لبلده يذهب هذا اليهودي إلى أي من تجار الرذنية اليهود هناك و يعطيه الورقة و يستلم ذهبه.
جميع التجار الرحالة الآخرون كانوا يتعرضون للسرقة و النهب على آيدي قطاع الطرق و القراصنة ماعدا التجار اليهود الرذنية بسبب إحتكارهم لهذه الطريقة الآمنة في نقل الأموال والثروات فيما بينهم و هذا كان من أحد الأسباب لكره و إحتقار الشعوب لليهود.
و أيضًا توجد عائلات يهودية منتشرة في بلدان العالم ثرية جدًا و صامتة جداً قد يسكنون بجوارك و لا تسمع لهم حساً أو خبراً و أطلق عليهم لقب ريكس دوز Rex Deus .
بعد 500 عام من التجارة و جمع الذهب ظهر العديد من كبار التجار في أوروبا و اللذين لم تعجبهم منافسة اليهود لهم و أيضًا ظهور الأمبراطورية الإسلامية و أتساعها سيطرت على ثلث العالم تقريباً و ظهور تجار مسلمون سموا أنفسهم "الكريمي" Karimi أخذوا الأضواء من اليهود في كافة القطاعات في العالم الإسلامي و كانوا مفضلين في التعامل عن التجار اليهود.. ولكن هذه ليست النهاية.
بمجيء الحملات الصليبية على القدس كوّن اليهود تنظيم فرسان المعبد Templars و عملوا على حماية أموال الحجاج المسيحين و نقل الأمول كما أسلفنا الذكر في الجزء الأول تظاهروا بالمسيحية و حب المسيح و كانوا ينقبون في جبل المعبد حتى وجدوا شيء هام جداً و مقدس جداً و قاموا بتسليمه للفاتيكان و من يومها صار تنظيم فرسان المعبد Templars ذو وضع مختلف تمامًا .. صار تنظيم له جميع الصلاحيات و له كل الإعفاءات الممكنة و كل القداسات.
أستمرالتنظيم في جمع الأموال و الثروات عن طريق الإقراض بالربا و طريقة الورقة المالية التى توسعوا في إستخدامها و أصبحت تشمل الحجاج و التجار و الناس العاديين و حتى الملوك و الأمراء
بعد إن إنكشفت بعض الطقوس التى كان يؤديها بعض فرسان المعبد خلف الأبواب المغلقة تم القبض عليهم من قبل الملك الصليبي و أعدمهم و أحرقهم و أنهى تنظيمهم تمامًا و جاء ذلك على هوى الملوك و الأمراء لأنهم كانوا مقترضين منهم أموالاً طائلة فتحللوا من دينهم بمقتل دائنهم.
هرب كبار الفرسان الى اسكتلندا و أستقروا بها و منها أنتشروا في بلدان العالم الهامة تجارياً فقط وعادوا إلى نشاطهم القديم يقرضون الناس و يحفظون ودائعهم و يتاجرون بالعملات و ينقلون الأموال بين دول العالم بطريقة الورقة المالية و أصبح أسمهم البنكيين التجار Merchant Bankers و سموا بهذا الأسم لأنهم كانوا يقومون بكل أعمال البنوك و هم من أنشأوها لأول مرة . و كانوا يقرضون المزارعين و الحرفيين و عامة الشعب. أما كبار البنكيين فكان لهم وضع خاص و ملبس خاص و شكل مميز يشبهون لحد كبير حخامات اليهود في وقتنا هذا و يسمون يهود البلاط الملكي أو Court Jew و هم من يقرضون الأموال للملوك و الأمراء.
طُرد اليهود من معظم دول أوروبا فتجد أنهم طردوا تباعاً من إنجلترا ثم فرنسا و ألمانيا ثم سويسرا و النمسا و المجرو أسبانيا والبرتغال و هولندا و بولندا و أوكرانيا .
كلما طُوردوا من بلد يفرون إلى بلد أخرى فيطُردوا هم و يهود هذه الدولة الى دولة أخرى و كان من يطردهم هي كراهية الشعوب لهم .. كرهتم الشعوب لأنهم أستعبدوهم بالديون و الربا و المعاملة السيئة و كرههم الحكام لأنهم أستعبدوا الدول بسيطرتهم على الأقتصاد و تجارتها.
السلطان العثماني .. خليفة المسلمين ..سليمان القانوني أستقبل اليهود في دولته سنة 1553 ميلادية و أكرم ضيافتهم و سمح لهم بالتعايش الكامل في الدولة العثمانية و سمح لهم بإقامة شعائرهم كما يحلو لهم بل و سمح لقائدتهم اليهودية المتعصبة دونا جراسيا Gracia Mendes Nasi بأفتتاح أول بنك في الدولة العثمانية و العالم و أسمه بنك بيت منديز و يبدو أنه من أتى بالأفكار الرأسمالية للدولة العثمانية.
بعد أن إستقر اليهود في الدولة العثمانية لقرابة المائة عام لم يستطيعوا أن ينسوا أحقادهم تجاه أوروبا و رغبتهم الشديدة في الإنتقام و بإسلوبهم القذر الخسيس المعروف قاموا بتمويل معارض سياسي إنجليزي و أسمه أوليفير كرومويل Oliver Cromwell الذي أستطاع أن يشعل الحرب الأهلية الإنجليزية عام 1645 ميلادية و إسقاط الملك و بالفعل تم الأطاحة بالملك تشارلز الأول و قطع رأسه عام 1649 و تأسيس جمهورية كومنويلث إنجلترا و أصبح رئيسها و سمح لليهود بالعودة لإنجلترا
بعد 100 عام دخل الملك ويليام حرب مع فرنسا و أحتاج بشدة للمال فوافق اليهود على إقراضه قرض بـ مليون و ربع جنيهًا ذهبيًا بفائدة 8% ولكن بشروط وهي أن يسمح لهم ببناء بنك رسميًا و أن يحمل أسمًا وطنيًا وأن يحق للبنك إصدار عملة ورقية تكافيء الذهب و وافق الملك و قد كان .. بنك إنجلترا !
بنك إنجلترا : لا تنخدع بأسم البنك فتظنه بنك حكومي إنما هو بنك ملك لليهود 100% يقرض الحكومة متى تشاء و يقرض الناس متى شاءوا أن يقترضوا. هذا البنك جعل ثروة اليهود تتضاعف أضعافًا مضاعفة بسبب سياسات الإقراض التى إنتهجها تجاه الحكومة و الناس.
أعلنت الدولة عن عملة ورقية جديدة و كي تحصل عليها عليك أن تعطي البنك العملة الذهبية التى لديك و سيعطيك البنك بدوره ورقة رسمية من الدولة تحمل نفس قيمة العملة الذهبية أي أنه إذا أعطيت البنك 5 جنيهات ذهبية سيعطيك البنك عملة ورقية بنفس قيمة الـ 5 جنيهات الذهب. و إذا أردت أستعادة ذهبك كل ما عليك فعله هو تقديم هذه الورقة للبنك مرة أخرى و تسترد ذهبك.
و بعد فترة لاحظ اليهود أن خزائن البنك قد أمتلئت بذهب الناس ولا حظوا أيضًا أن الناس لا تسحب ذهبها .. فلقد أطمأنوا على ذهبهم داخل البنك و أطمأنوا لقوة العملة الورقية التي لديهم و صاروا يتعاملون بها .. ولا أحد يسحب ذهبه من البنك.
تسائل اليهود: لماذا لا نطبع أوراقاً مالية أكثر مما عندنا من ذهب و نقرضها للناس بفائدة ؟!! هكذا ببساطة يطبع البنك المزيد من الأوراق المالية من لا شيء و يقرضها للناس و الحكومة و بفائدة أيضاً !
مع كثرة طباعة البنك للنقود و إقراضها للناس و الحكومة زادت النقود في أيدي الناس مما أدى لحدوث تضخم رهيب و زادت أسعار الأشياء بشكل جنوني و الأسوأ أنه بالرغم من كل هذا دخلت الحكومة الإنجليزية في 4 حروب كبيرة و كانت مع كل حرب تقترض المزيد من بنك إنجلترا الذي كان يطبع المزيد و المزيد حتى وصل إجمالي ما أقترضوه من بنك إنجلترا حوالي 140 مليون جنيه إنجليزي في أقل من 50 سنة فقط.
تخيل أن تدين دولة بأكملها بمبلغ مالي مثل هذا و أنت قد طبعته بمجرد آلة طباعة لديك !!
بالطبع حاولت الحكومة الإنجليزية تسديد ديونها عن طريق تحقيق المزيد من الدخل من مستعمراتها بالخارج و بالتالي فرضت الحكومة مزيد من الضرائب على مستعمراتها الغنية في أمريكا الشمالية ثم مزيداً من الضرائب ثم المزيد فتحولت هذه المستعمرات من الرواج الى الكساد و ضاق سكانها من الضرائب التى لا تطاق و إنحدار الحالة الإقتصادية ثم ما زاد الطين بلة صدور قرار بمنع المستعمرات من طبع عملتها الخاصة "الكولونيال سكريبت" و دفع الضرائب كلها لإنجلترا بالذهب. وهنا حدث الصدام ولم يكن هناك بد من الثورة و لم يكن هناك بد من الحرب.
الثورة الأمريكية .. أمريكا تحارب إنجلترا .. أمريكا أحضرت آلة طباعة كبيرة و بدأت في طباعة عملتها الجديدة الموحدة "الكونتينينتال دولار" Continental Dollar طبعوا في بداية الحرب حوالي 12 مليون دولار و في نهايتها وصل ما تم طبعه 500 مليون دولار !
بالطبع حدث تضخم رهيب في أسعار الأشياء لدرجة أنه لكي تشترى حذاء جديد قد يكلفك 5 آلاف دولار ! و بذلك أصبحت أمريكا في أزمة حقيقية وسط الحرب وكان الأمريكان ينهزمون و ينضربون بشدة في كل المعارك وفي وسط كل هذا وصل حاييم سولومون اليهودي الثري إلى أمريكا و كان طيبًا للغاية يقرض الجميع قروض و من الذهب الخالص فكان يقرض جميع مؤسسي أمريكا مثل جورج واشنطون و جيمس ماديسون وتوماس جيفرسون و غيرهم حتى أنه أستقطب سكرتير الخزانة ألكسندر هاميلتون و أقنعه بفكرة إنشاء بنك مركزي أمريكي على أن يتطوع هو -سولومون- بشراء جميع أسهم هذا البنك في هذه الظروف الأقتصادية الكارثية كخدمة منه لأمريكا كي تنال حريتها و أستقلالها !و بالفعل ظهر بنك أمريكا الشمالية Bank of North America أول بنك خاص في أمريكا على طراز بنك إنجلترا تمامًا بلا أي إختلاف !
يقرض اليهود الأمم و ينشئون بنوك ليس سعيًا وراء المزيد من الأموال فما لديهم من أموال قد يغطي كوكب كامل إنما طمعاً في السيطرة .. السيطرة على شعوب طردتهم يوماً ما .. يريدون أن يسيطروا على هذا الشعوب بعد أن يمرغون أنوفهم في التراب و يحرصون على أن تظل في التراب للأبد.
ماير أمشيل روتشيلد Mayer Amschel Rothschild
هو مؤسس عائلة روتشيلد الشهيرة .. العائلة التى كان لها تأثير عالمياً رهيباً .. فهذا الروتشيلد كان مقره بألمانيا و أسمه روتشيلد يعني الدرع الأحمر بالألمانية و كان متميزاً في تنفيذ الخطة اليهودية المعهودة وهي تمويل و إقراض رموز المعارضة لأحداث فوضى و ثورة ثم إسقاط الحاكم ثم إدخال اليهود المطرودين إلى داخل البلاد و عودتهم ثم إنشاء بنك يتولى إصدار عملة الدولة و تستدين منه الدولة ملايين و تتضاعف هذه الملايين ولا تسددها الدولة أبدا و تظل قابعة تحت سيطرة اليهود للأبد تماماً مثلما فعل هذا الروتشيلد مع الثورة الفرنسية .. قام بتمويل الكونت "ميرابو" و الدوق "دورليان" ضد الملكة "ماري أنطوانيت" حتى أسقطها ثم قام بتمويل غيرهم ضد "ميرابو" و "دورليان" حتى سقطوا و هكذا و أنتهت الثورة الفرنسية بقطع أكثر من 14 ألف رأس من رؤوس أبنائها !
أبناء الروتشيلد :
بعد 5 سنوات من تأسيس بنك أمريكا الشمالية قرر مؤسسي أمريكا عدم تجديد رخصة البنك و إنهاء خدماته لأنه يخرب إقتصاد البلد فالأسعار زادت و أصحاب البنك أصبحوا أكثر غنى و الشعب إزداد فقراً فكان قرار الكونجرس الأمريكي بعدم تجديد رخصة البنك وبالفعل أبتدت الأحوال في التحسن و أبتدأ الأقتصاد في الإنتعاش ولكن جهود البنكيين اليهود أثمرت مع المال في تغير وجهة نظر السياسين و إقناعهم بضرورة إنشاء بنك ثاني يصحح أخطاء البنك الأول و قد كان .. تم إنشاء بنك و سمي البنك الأول للولايات المتحدة الأمريكية و ظل يعمل قليلاً حتى أعلن مؤسسي أمريكا بأنهم لن يجددوا رخصة هذا البنك لأنه يخرب الإقتصاد أيضاً و يضعف البلاد. هدد آل روتشيلد أنه لو لم يتم تجديد رخصة البنك فإن أمريكا ستشهد أسود أيامها ولكن مؤسسي أمريكا لم يعيروه أهتماماً و تجاهلوه و على الفور إندلعت حرب أمريكية بريطانية أستمرت لعدة شهور أُنهك خلالها الأقتصاد الأمريكي المتعثر فوافق السياسيون الأمريكيون بمضض على إنشاء بنكاً جديد سمي البنك الثاني للولايات المتحدة !
ناثان ماير روتشيلد (16 سبتمبر 1777 – 18 يوليوز 1836) هو مؤسس بنك عائلة روتشلد في انجلترا. جيمس ماير دي روتشيلد (15 مايو 1792– 15 نونبر 1868) هو مؤسس بنك عائلة روتشلد في فرنسا. شونش جانيت روتشيلد (1771-1859)، متزوج في 1795 من بنيديكت موسس فورمس (1772-1824)، أصل فرع «فون فورمس» الغير حامل للقب العائلة. أمشيل ماير روتشيلد (1773-1855)، صاحب بنك. متزوج في 1796 من إيفا هانو (1779-1848)، الممثل الوحيد لفرع «فرانكفورت»، وليس لديه أبناء. سليمان ماير فون روتشيلد (1774-1855)، صاحب بنك. مؤسس فرع «فيينا». كارل ماير فون روتشيلد (1788-1855)، صاحب بنك. مؤسس فرع «نابولي». هنريات روتشيلد (1791-1866)، متزوجة في 1815 من أبراهام مونتفيور (1788-1824)، وهو صاحب بنك. أصل فرع «مونتفيور» الغير حامل للقب العائلة، وغير ممثل هنا، جزئيا يتبع فرع «لندن». مقتبس من WikiPedia
أنت طالما عارضت البنكيون توقع حرباً أو ثورة أو أي كارثة تستهلك موارد أقتصادك. لا تظن أنك يمكنك أن تتخلى عن البنكيين و تنفذ بجلدك بسهولة .. لابد أن تعاني وتبحث عن من يقرضك الأموال وحتى يقرضوك الأموال لابد أن تفتح لهم بنك.
الرئيس الأمريكي أندرو جاكسون (1767-1845):
هو أول رئيس أمريكي يحارب بنك أمريكا فعلياً و أعلن العداء له علنياً و سحب رصيد الحكومة الأمريكية من البنك و وضعه في بنوك أخرى محلية.
حتى أنه خرج رئيس بنك أمريكا متحدياً في تصريح صحفي وقال بمنتهى الوقاحة : "هذا الرئيس يعتقد أنه سيقتل البنك .. لكنه مخطيء. نحن سنحدث إنكماشاً مالياً حاد في الدولة .. هذه هي الطرقة الوحيدة التي ستجبر الكونجرس على تجديد رخصة البنك"
و بالفعل توقف البنك عن إصدار عملات جديدة و أمتنع عن منح قروض جديدة لأي أحد و طالب بالقروض المستحقة المتأخرة و فوائدها .. هذه السياسات أحدثت إنكماشاّ رهيباً و كساداً كبيراً و أفقرت الشعب ثم وجهوا الصحف اليومية لمهاجمة الرئيس جاكسون و لومه كونه المسؤل عما تمر به البلاد.
عمل الرئيس جاكسون بجد حقيقي و أستطاع في أقل من سنة أن يسدد ديون الحكومة للبنك كاملة (الرئيس الوحيد الذي سدد ديون الدولة بأكملها. لم يفعلها بعده أحد سواء في أمريكا أو غيرها) و جاء موعد إنتهاء رخصة البنك فرفض الكونجرس تجديدها و تم القبض على رئيس البنك بتهمة الإحتيال و أنتصر الرئيس جاكسون على البنكيين أنتصار ساحق لكن المشكلة أنه قتل البنك الكبير و ترك البنوك الأخرى الصغيرة تلهو كما يحلو لها.
تعرض جاكسون لمحاولة إغتيال على يد شخص يدعى "ريتشارد لورنس" و الذي أعترف في التحقيقات أن هناك أشخاصاً ذو نفوذ قوي في أوروبا كلفوه بالمهمة ووعدوه بالحماية.
إن لم يستطع البنكيون من إستمالتك أو رشوتك أو حتى تشويه سمعتك فإنهم يلجأون للحل اليدوي السريع و هو الإغتيال.
الرئيس الأمريكي ابراهام لينكولن (1809-1965)
في أثناء الحرب الأهلية الأمريكية قال لينكولن لسكرتير الخزانة: إجعل الكونجرس يمرر لنا قانون يسمح لنا بطبع عملتنا الوطنية بأنفسنا دون الأعتماد على البنكيين .. و أدفع للجنود من هذه الأموال و إذهب فز بالحرب.
وعد ابراهام لينكولن بهدم البنوك فوق رؤوس البنكيين عقب أنتهاء الحرب الأهلية.
أطلق الممثل جون ويلكس بوث طلقتين في مؤخرة رأس لينكولن ليرديه قتيلاً على الفور.
شخصيات مؤثرة من اللوبي اليهودي الأمريكي:-
جون بيربونت مورجان John Pierpont Morgan :
صاحب سفينة تايتنك (أكبر فخ في التاريخ المعاصر) و كان من المقرر والطبيعي أن يكون على متن أول رحلة لها و لكنه لم يأت.
جون د. روكفلر John Davison Rockefeller :
بول واربيرج Paul Warburg :
الرئيس الأمريكي ثيودور روزفيلت Theodore Roosevelt حارب الثلاث عمالقة السابقين ولم ينجح ولكنه حاول محاولات مستميتة و كانت النتيجة طلقتان في صدره و لكنه نجا بإعجوبة.
هؤلاء التلاث عمالقة كانوا يخططون و يعدون لإنشاء أكبر بنك في أمريكا و العالم و هو بنك الإحتياط الفيدرالي و لكن كان هناك معارضة كبيرة جدًا من سياسين و رجال أعمال وإناس آخرين ذو نفوذ و ثقل إجتماعي و سياسي مثل جاكوب آستور و غيره كثيرين و الذين غرقوا مع التايتنك.
في 1913 تم إنتخاب الرئيس وودرو ويلسون الذي أقر قانون الإحتياطي الفيدرالي Federal Reserve Act في نفس العام و في العام التالي مباشرة أي سنة 1914 تم إنشاء 12 بنك إحتياطي فيدرالي في الولايات الكبرى و فرض ضريبة جديدة لأول مرة و هي ضريبة الدخل و هي أن تستقطع الحكومة جزء من دخلك على شكل ضريبة كي تستطيع أن تسد القروض التي ستقترضها من البنك الفيدرالي الجديد.
الرئيس وودرو ويلسون صرح قبل وفاته نادمًا : " لقد خنت بلادي .. أمة عظيمة متحكم بها نظام من الأرصدة .. النظام بأكمله بين يدي عدة أشخاص.. لقد أصبحنا من أسوأ الحكومات المسيطر عليها في العالم .. لم نعد حكومة ذات رأي حر .. لم نعد حكومة تعتمد على رأي الأغلبية بل على رأي قلة من الرجال"
أصبح في كل بلد كبير بنك كبير .. هناك بنك إنجلترا و بنك فرنسا و البنك المركزي الروسي و و البنك الفيدرالي الأمريكي و بنك الرايخ الألماني و البنك العثماني و.. بنك مصر و غيرهم
ثم قامت الحرب العالمية الأولى .. حرب طاحنة كبرى تعني إن كل دولة ستقترض المزيد من الأموال من بنكها المركزي لتغطية نفقات الحرب.
كانت أمريكا في بداية الحرب حيادية بل عادت عليها الحرب بالنفع حيث أنها كانت تصدر للبلدان المتقاتلة السلاح و البترول والعتاد .. إلخ و بدأ الإقتصاد الأمريكي يزدهر و إستطاعت أن تسد قروضها للبنك الفيدرالي فكان لابد من أمريكا أن تدخل الحرب كي تقترض المزيد من البنك الفيدرالي و بالفعل تم وضع مكيدة مدبرة بإحكام وكانت كالتالي :
خرجت سفينة ركاب و بضائع أمريكية و إسمها " لوسيتانيا " من سواحل أمريكا و دخلت الى المياه الإقليمية الألمانية بشكل مريب و رغم التحذير التي أطلقته ألمانيا بأنها ستنسف أي سفينة تقترب من مياهها ولكن السفينة لوسيتانيا دخلت المياة الألمانية وسط الحرب الدائرة هناك غير عابئة بأي شيء و بالفعل قامت المدمرات الألمانية بنسفها. و دخلت أمريكا الحرب و أصبحت محتاجة أموال لتغطية نفقات الحرب و لكن بدل من الإستدانة من البنك الفيدرالي لجأت الحكومة الأمريكية الى اللإقتراض من الشعب مباشرة عن طريق طرح سندات بفائدة 5% و سمتها سندات الحرية Liberty Bonds و حذى حذوها جميع البلاد المشاركة في الحرب .. فكانت صفعة قوية للبنكيين.
و لكن البنكيين كانوا وراء تأسيس عصبة الأمم التي أستعبدت الأمم و صرحت لبريطانيا بإحتلال فلسطين تحت أسم الإنتداب البريطاني تلاه مباشرة وعد بلفور سنة 1917 بجعل فلسطين وطن قومي لليهود.
هتلر و البنوك :
بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى أصبح الإقتصاد الألماني منهار تمامًا فقد أستدانت ألمانيا من البنوك كثيراً و تم إنشاء بنك الرايخ الألماني عنوة و الذي دمر ما تبقى من الإقتصاد الألماني و صار يطبع المليارات من الماركات الألمانية بدون حساب و صار الإقتصاد ينزف من أثر الديون الداخلية و الخارجية. و الديون الخارجية مطلوب سدادها بالدولار فطبع الألمان المليارات من عملتهم و أشتروا بها دولارات ليسدوا الديون الخارجية مما جعل قيمة عملتهم تنخفض إنخفاضاً غير مسبوق هو الأسوأ في التاريخ لدرجة أن الدولار الواحد أصبح يساوي 4 مليار مارك ألماني ! و هنا طالب البنكيون بأموالهم على هيئة ذهب أو بضائع و النتيجة إفلاس ألمانيا تماماً .. إلى أن جاء هتلر. وقام هتلر بالآتي:
أصدر عملة وطنية جديدة على أن تقوم الحكومة فقط بطباعتها ولا تقترضها من أحد بالظبط كما فعل إبراهام لينكولن.
بدأ بدفع الرواتب للعمال و الموظفين بهذه العملة الجديدة .. الرواتب التي زادها 10%
بدأ يبني المدارس و المصانع و الطرق بالعملة الجديدة .. بنى أروع شبكة طرق في العالم في ألمانيا " الأوتوبان "
أنشأ مصنع سيارات " فولوكس واجن " لتصنع سيارة سعرها في متناول الشعب بدلاً من سيارات المرسيديس و البي إم دبليو باهظة الثمن.
خلال سنتين فقط من توليه الحكم قضى على البطالة تماماً و التي كانت قد وصلت إلى 90% من إجمالي الشعب و جعلها صفر% !
منح الناس قروضاً ميسرة تسدد على 10 سنين لشراء منازل ولو أنجب المقترض طفلاً خلال هذه الـ 10 سنين يسقط ربع القرض ولو أنجب 4 أطفال يسقط القرض بأكمله !
جعل التعليم مجاني تمامًا في المدارس و الجامعات.
لقد قتل هتلر البنك الألماني المركزي و أحيا ألمانيا من جديد.
و إندلعت الحرب العالمية الثانية ! و خسرها هتلر و عاد كل شيء إلى طبيعته.
بعد الحرب إمتلكت أمريكا 70% من ذهب العالم و أحتفظت به داخل مبنى محصن جداً و إسمه فورت نوكس.
عُقد مؤتمر Bretton Woods و شاركت فيها كل دول العالم و أتفقوا على أن يفكوا إرتباطهم بالذهب و أن يجعلوا إرتباطهم بالدولار فقط بحكم أن أمريكا لديها 70% من ذهب العالم. و بعد هذا المؤتمر أصبح ممنوع عالمياً على أي مواطن أن يستبدل عملاته بذهب في أي بنك من بنوك العالم.. البنوك المركزية فقط تستبدل عملة بلدها بذهب من البنك الفيدرالي الأمريكي.. أي أنه أصبح البنك الفيدرالي الأمريكي هو البنك المركزي الخاص بالعالم.
و بالطبع صارت أمريكا تطبع دولارات أكثر مما لديها من ذهب و تشتري بهم كل شيء من البلدان الأخرى .. أي بمعنى أنه أشترت أمريكا مجهود و شقى الأمم الأخرى بأوراق ليس لها أي قيمة و بهذا نهضت أمريكا و وصلت لما هي عليه اليوم.
إستيقظت الدول الأخرى و طالبت بذهبها و عند النظر داخل فورت نوكس لم يجدوا الذهب !! لقد باعت الحكومة الأمريكية الذهب الى البنكيون لتغطية تكاليف حروبها .. الحرب الباردة و حرب كوريا و حرب فيتنام ثم ظهر الرئيس الأمريكي في خطاب تليفزيوني معلناً عن صدمة نيكسون Nixon shock و كأنه يقول للعالم إذهبوا و إضربوا رؤوسكم بالحائط.
أنتهى الذهب ولكي يحافظ الدولار على قوته كان لابد من بديل .. و هو الذهب الأسود .. البترول .. ألزمت أمريكا الدول المصدرة للبترول و أغلبهم دول عربية ببيع البترول بالدولار فقط وليس أي عملة أخرى مقابل حمايتها لهم.
وهنا برز صدام حسين :
جعل صدام حسين حكومته هي من تطبع عملتها بنفسها و ألغى نظام أقتراض العملة من البنك المركزي .. نفس الشيء الذي قتل بسببه إبراهام لينكولن و هتلر و غيرهم.
بل أعلن صدام عن بيع البترول العراقي باليورو و ليس بالدولار
لم يمض كثيراً حتى تم إحتلال العراق و إعدام صدام بعد أن أخترعت له آلة البروباجندا سبب أسلحة الدمار الشامل و دعم الإرهاب.
أصبح البترول العراقي يباع بالدولار و عاد البنك المركزي العراقي يقرض الدولة كما كان.
هنا جاء دور القذافي :
صارت ليبيا تصدر عملتها بنفسها بل و أعلن القذافي عن بيع البترول الليبي بعملة جديدة و هي الدينار الذهبي و.. إجتاحت ليبيا الثورات و أمتلك الثوار أسلحة حديثة و متطورة مدعومين جواً بطائرات حلف الناتو.
قُتل القذافي و عاد البنك المركزي في أقراض الدولة عملتها و عاد ما تبقى من البترول الليبي يباع بالدولار.
إذا آرادت الحكومة الإقتراض من الشعب عن طريق طرح سند قيمته 300 مليون جنيه على أن تسدده الحكومة للشعب بعد 3 سنوات 345 مليون جنيه .. و بالفعل يقوم الشعب بشراء السند بـ 300 مليون فيأتي البنك المركزي و يشترى هذا السند من الشعب بـ 320 مليون جنيه و بهذا تكون زادت النقود لدى الشعب بمقدار 20 مليون جنيه (تضخم) و زادت مديونية الحكومة للبنك المركزي الذي سيكسب 15 مليون جنيه بعد 3 سنوات
لم يتكلف البنك المركزي في هذه الصفقة غير تكلفة طباعة 320 مليون جنيه !!
من الرائع أن تطبع نقودًا و تشتري بها ما تريد ولكن عندما تفعل أنت هذا في منزلك فأنت مجرم و نصاب و عندما يفعلها البنك المركزي فهذا حقه و شيء عادي ! و بالرغم أن البنك المركزي يعلن هذه الحقائق على موقعه الرسمي و عندما تقول هذا لشخص ما من العامة سينظر لك نظرة بلاهة.
البنك المركزي يطبع أوراق من لا شيء و يقرضها للحكومة. لا شخص يقبل بهذا النظام إلا الأحمق و من يخالف هذا النظام و يجعل حكومته تطبع عملتها بنفسها ينتهي به الحال مقتولاً..توماس جيفرسون .. آندرو جاكسون.. إبراهام لينكولن..ثيودور روزفيلت .. هتلر..صدام حسين..القذافي.. و أيضاً رونالد ريجان و محاولة اغتيال ريغان الشهيرة
هل تعلم إنك إذا أودعت وديعة في البنك فإنه يحق للبنك قانونياً أن ينشأ مبلغ وهمي يعادل 90% من وديعتك على أن لا يتصرف في هذا المبلغ الوهمي إلا لإقراض الناس ؟!
حسناً أنه نظام الـ Fractional-reserve banking و هو ببساطة إضافة مبلغ وهمي إليكتروني الى رصيدك قيمته 90% من المبلغ الذي أودعته و يختفي هذا الرصيد في حالة إقراضه للغير
مثال: أودعت مبلغ 10 آلاف جنيه في أحد البنوك فيقوم الموظف بإضافة مبلغ وهمي الي رصيدك ..مجرد رقم إلكتروني على الشاشة فيضيف 9000 جنيه إلى رصيدك ليصبح 19 ألف جنيه فتدخل سيدة تريد أخذ قرض فيقول لها الموظف متاح حالياً قرض بـ 9 آلاف جنيه على أن تردها 12 ألف. تأخذ السيدة القرض و تذهب لشراء حلية ذهبية بالمبلغ كله الـ 9000 جنيه. يأخذ الجواهرجي المبلغ و يودعه في البنك ليقوم الموظف بأضافة رصيد وهمي جديد وهو 8100 جنيه و يقوم بإقراضه للغير وهكذا..
تعود السيدة لتسدد الدين و تدفع للموظف 12 ألف جنيه يدخل الموظف و يقوم بإتلاف أو حرق مبلغ 9 آلاف و يضيف مبلغ الفائدة 3 آلاف الى الخزينة.
بمعنى أن المبغ 10 آلاف أصبح خلال يومين 27100 جنيه و من هنا يأتي التضخم.
كل جنيه في جيبك هو عبارة عن دين من أحدهم لأحدهم و الدين لا يعطى إلا بفائدة.
في المدينة الفاضلة ستجد الحاكم هو من يطبع عملته بنفسه.. يطبع بحذر بحسب إحتياجات السوق و حسب عدد السكان.. و يستخدم هذه الأموال في بناء المدارس و المستشفيات و الطرق و تحسين معيشة مواطنيه .. يوجه النقود ناحية المصانع و الإنتاج لأن البنك المركزي لا يوجهها ناحية أي شيء سوى لمصلحة البنوك الكبيرة و جيوب أصحاب البنوك الكبيرة. سيلغي الحاكم الضرائب من على الشعب لأنه أصبح لا يحتاجها في سداد أي قروض و سيزيد الحاكم رواتب شعبه تدريجياً و بحذر لأنه لا يهتم سوى بالشعب و أسقط سلطة البنكيون.
هل تحتاج إلى قرض لدفع فواتيرك؟ هل تحتاج إلى قرض شخصي أم تجاري؟ بحاجة الى قرض لأغراض أخرى مختلفة؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، يرجى الاتصال بنا اليوم على (loancreditinstitutions@gmail.com) للحصول على قرض. نحن نقدم أكبر قرض من 20،000.00 دولار إلى 2،000،000.00. نحن نقدم معدل فائدة ثابت للقرض @ 2 لمدة 1-20 سنة. نعطي شهرين فترة سماح قبل أن يبدأ الدفع الشهري. لذلك ، إذا كنت مهتمًا ، في "الحصول على قرض عبر البريد الإلكتروني" (loancreditinstitutions@gmail.com) أو Loancreditinstitutions@protonmail.com
ردحذفنموذج طلب القرض: الاسم الكامل:
بلد:
حالة:
مدينة:
عمر.
الجنس:
رقم الهاتف:
مبلغ القرض :
الدخل الشهري:
الاحتلال:
فترة القرض:
الغرض من القرض:
عنوان بريد الكتروني:
هل تقدمت من قبل؟
هل تحتاج إلى قرض لدفع فواتيرك؟ هل تحتاج إلى قرض شخصي أم تجاري؟ بحاجة الى قرض لأغراض أخرى مختلفة؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، يرجى الاتصال بنا اليوم على (loancreditinstitutions@gmail.com) للحصول على قرض. نحن نقدم أكبر قرض من 20،000.00 دولار إلى 2،000،000.00. نحن نقدم معدل فائدة ثابت للقرض @ 2 لمدة 1-20 سنة. نعطي شهرين فترة سماح قبل أن يبدأ الدفع الشهري. لذلك ، إذا كنت مهتمًا ، في "الحصول على قرض عبر البريد الإلكتروني" (loancreditinstitutions@gmail.com) أو Loancreditinstitutions@protonmail.com
ردحذفنموذج طلب القرض: الاسم الكامل:
بلد:
حالة:
مدينة:
عمر.
الجنس:
رقم الهاتف:
مبلغ القرض :
الدخل الشهري:
الاحتلال:
فترة القرض:
الغرض من القرض:
عنوان بريد الكتروني:
هل تقدمت من قبل؟
هل تحتاج إلى أي ائتمان عاجل؟ قروض لإلغاء الديون أو اقتراض المال. رفض من قبل أي بنك وغيرها من المؤسسات المالية لتحسين عملك؟ هل تحتاج إلى قرض أم رهن؟ هذا هو المكان المناسب للنظر ، نحن هنا لحل جميع مشاكلك المالية. نحن نعطي المال للجمهور. تحتاج إلى مساعدة مالية من مقرض سيء يحتاج إلى المال. للدفع مقابل استثمار عملك بمعدل معقول قدره 2٪ ، اسمحوا لي أن استخدم هذه الوسيلة لإبلاغك بأننا نقدم مساعدة موثوقة ومفيدة ونحن على استعداد للإقراض. اتصل بنا اليوم عن طريق البريد الإلكتروني: (georgeanderson.loanfirm255@gmail.com)
ردحذفعرض القرض
مرحبا هل تبحث عن قرض تجاري؟ قرض شخصي ، قرض منزل ، سيارة
ردحذفقرض ، قرض طالب ، قرض توحيد الديون ، قروض غير مضمونة ، مشروع
رأس المال ، وما إلى ذلك .. أو هل تم رفض قرض من قبل بنك أو مالي
مؤسسة لأي أسباب. أنا السيد فرانك ، المقرض الخاص ، والإقراض
للشركات والأفراد بمعدل فائدة منخفض وبأسعار معقولة 2 ٪
سعر الفائدة. إن كنت مهتما؟ اتصل بنا اليوم على whats-app +2348100367800
وعلى بريدنا الإلكتروني: mrfrankloanfirm63@gmail.com واحصل على قرضك اليوم.
إذا كانت مهتمة بملء ما يلي:
اسم:
عمر:
الاحتلال:
بلد:
مكان الإقامة:
جنس:
مبلغ القرض:
مدة القرض:
الغرض من القرض: